الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016

نموذج هاميروس Hamerous


يتكون نموذج هاميروس لتطوير الأنظمة التعليمية من ثلاث مراحل هي:
- مرحلة التعريف بالتصميم.
- مرحلة التحليل.
- مرحلة تطوير النظم.
وتم تقسيم المراحل السابقة إلى خطوات سماها بالنموذج المكبر Maxi Model ثم أختصرها إلى ست خطوات سماها بالنموذج المصغر Mini Model وهذا النموذج المصغر يمكن تطبيقه من مصمم البرنامج بالإمكانات الفردية, ويتضمن الخطوات التالية:
- تحديد الإشكالية.
- تحديد الأهداف السلوكية مع وضع مقاييس الأداء الخاصة بها.
- وضع الاستراتيجيات والمصادر التعليمية والوقائع والأحداث.
- تطوير النموذج المقترح.
- تعديل الإجراءات وإعادة الخطوات.
ويلاحظ أن التغذية الراجعة تربط بين جميع هذه الخطوات, والشكل التالي يوضح نموذج هاميروس المصغر لتطوير الأنظمة التعليمية.( كما بالشكل )









نموذج دك وكاري Dick & Carey


طور والتر ديك Walter Dick ولو كاري Lou Carey نموذج التصميم التعليمي الخاص بهما عام 1996، ويعتبر هذا النموذج من أكثر النماذج استخداماً في التصميم التعليمي، لأنه يبرز العملية الأساسية للتصميم التعليمي المستخدمة في العديد من مواقف التدريب في قطاعات الأعمال والصناعة في الميادين المختلفة.

شكل النموذج وخصائصه:

يعتمد هذا النموذج على الشكل الخطي، حيث أنه يقوم على أساس أسلوب المنظومات، الذي يتضمن: تحديد المشكلة، وتقييم الحاجات، وتحليلها لتحديد نقطة البدء في بناء البرنامج، وتحليل المهام لتحديد الغايات والأغراض العامة بدقة، مراعياً الخصائص المختلفة للمتعلمين والسلوك المدخلي والمتطلبات القبلية للتعلم، مع إجراء تحليل للسلوك التعليمي في كل خطوة من خطوات البرنامج، كما يوضحها الشكل التالي:
شكل (1) نموذج ديك وكاري
 

مكونات النموذج:

يتكون نموذج ديك وكاري في مجملة من تسع مراحل هي:
المرحلة الأولى: يتم فيها تقدير الحاجات بغرض تحديد الأهداف، أي تحديد الوضع الراهن والوضع المرغوب ثم يتم تحديد الهدف التعليمي الذي يحدد ما ينبغي أن يكون المتعلم قادرا على القيام به بعد انتهاء التعلم.
المرحلة الثانية: يتم بعد المرحلة الأولى تنفيذ خطوتين بشكل متزامن، وهما إجراء التحليل التعليمي، وتحليل المتعلمين والسياق.
التحليل التعليمي هو عبارة عن تحليل هرمي كما اقترحه جانييه مع إضافة إجراءات لبناء مخططات التحليل العنقودي للمعلومات اللفظية.
أما تحليل المتعلمين والسياق فهي خطوة يتم فيها، تحديد المهارات المطلوبة حتى يتمكن المتعلمون من تحقيق مهمة التعلم، كالمهارة اللفظية، والفكرية، والإدراكية، والسمات الشخصية، وكذلك يتم تحديد معلومات حول بيئة التعلم.
المرحلة الثالثة: يتم في هذه المرحلة كتابة أهداف الأداء، بطريقة قابلة للقياس، ليمكن ترجمة الاحتياجات والأهداف إلى أهداف محددة ومفصلة. 
المرحلة الرابعة: يتم في هذه المرحلة تطوير أدوات التقويم، فيتم تطوير أدوات الاختبار محكي المرجع بحيث يشمل كل هدف من أهداف التعلم.
المرحلة الخامسة: يتم فيها تطوير الإستراتيجية التعليمية، لمساعدة المتعلمين على تحقيق الأهداف المرسومة، وهذه الإستراتيجية التعليمية يتم تحديدها قبل الأنشطة التعليمية، وأثناء عرض المعلومات، وأثناء الممارسة وردود الفعل، وعند الاختبار والمتابعة، وتبنى هذه الاستراتيجية على أساس نظريات التعلم الحديثة.
المرحلة السادسة: يتم في هذه المرحلة تطوير واختيار المواد التعليمية، باستخدام أدلة المتعلم، والتجارب، والمواد التعليمية مثل: المعلم، والطلاب، وأشرطة الفيديو، والوسائط المتعددة وغيرها.
المرحلة السابعة: يتم فيها تصميم التقويم التكويني، وتنفيذه، لتوفير البيانات اللازمة لتنقيح وتحسين المواد التعليمية، وجعلها أكثر فعالية.
المرحلة الثامنة: يتم في هذه المرحلة تلخيص التقييم وهي الخطوة التي تحدد الطرق المتنوعة لجمع البيانات التي تم تحصيلها أثناء عملية التطوير التعليمي وتلخيصها وتحليلها، وهي معلومات يمكن استخدامها لتيسير قرارات التنقيح.
المرحلة التاسعة: يتم فيها تصميم التقويم النهائي، ليتم عن طريقه تحديد درجة تحقيق الأهداف.

نموذج جيرلاش وإيلي Gerlach & Ely

 

يركز هذا النموذج على أن المعلم هو محور ومقوم العملية  التعليمية، وليس مجرد الناقل للجوانب التعليمية فقط

شكل النموذج وخصائصه:


يعتمد هذا النموذج الشكل الخطي، وهو مكون من ثلاث مراحل أساسية هي:
1- تحديد المحتوى.
2- تحديد الأهداف.
3- تقويم السلوك.
وعند تفصيل هذه المراحل الرئيسية نجدها تنقسم إلى عشر خطوات.
الشكل التالي يعرض تخطيط هذا النموذج:


شكل نموذج جيرلاش وإيلي للتصميم التعليمي

مكونات النموذج:

يتكون النموذج من ثلاثة مراحل أساسية يتم تقسيمها إلى عشر خطوات:

1- تحديد الأهداف التربوية:

يتم في هذه المرحلة تحديد الأهداف التربوية للموضوع المطلوب تدريسه.

2- تحديد المحتوى:

يراعي تغطية الأهداف، ومناسبة خصائص المتعلمين.

3- تقرير وقياس السلوك المدخلي للمتعلمين قبل التدريس، ويتحقق عن طريق إجراء بعض الاختبارات والمقاييس:

- اختبارات قبلية تحصيلية
- مقياس اتجاهات علمية
- المناقشات والأسئلة الشفوية


4- تحديد استراتيجية التدريس:

يتم في هذه المرحلة تقرير استراتيجية التدريس وتكنولوجيا التعليم للموضوع المطلوب تدريسه.

5- تنظيم المجموعات للتعلم:

يتم من خلال تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة، والاستعانة ببعض الأجهزة التقنية مثل الحاسب الآلي وجهاز العرض الفوق رأسي.


6- تحديد وتوزيع وقت التدريس:

يتم وضع خطة زمنية لتدريس الموضوع، تتضمن:
- عرض العرض النظري
- التطبيق العملي

7- تخصيص المكان وتنظيمه:


8- التنظيم السيكولوجي:

يتم في هذه الخطوة:
- تجهيز بعض المراجع المتعلقة بموضوع الدرس
- تحضير برنامج كمبيوتر

9- تقويم الأداء:

يتم في هذه الخطوة:
- تطبيق اختبار التحصيل البعدي
- مقياس الاتجاه البعدي
- ملء بطاقة الملاحظات

10- تحليل نتائج التغذية الرجعية

يتم عن طريق:
- التقويم المستمر المبدئي
- التقويم التكويني
- التقويم التجميعي

نموذج ( كمب)

نموذج ( كمب) يشابه في كثير من الوجوه نموذج (جيرلاك وايلي)، وقد بين (كمب) وجود ثلاثة عناصر هامة لتقنيات التعليم هي:
     1- ما الذي يجب تعليمه ( الأهداف).
     2- ما الأساليب والإمكانات التي سوف تعمل بكفاءة للوصول إلى مستوى تعليمي مرغوب ( الأنشطة والإمكانات).
     3-  كيف سنعرف عندما يتحقق التعليم المطلوب ( تقويم).


يقترح (كمب) من خلال نموذجه بأن يكون تطوير التعليم دائرياً متواصلاً مع التنقيح المستمر للأنشطة المتعلقة بخطوات نموذجه وهو يرى أن المعلم أو المصمم يمكن أن يبدأ من أي مكان يريده ثم يستمر إلى الخطوات الأخرى، هذه النظرة هامة لعمليات تطوير النظام حيث تكون كل العوامل معتمدة على بعضها وتعمل هكذا باستمرار.
   وبالرغم أن نموذج ( كمب) مصمم حسب الطريقة التقليدية إلا أنه يتميز بإمكانية البدء باستخدامه من أي مكان
وخطوات النموذج تبدأ بالأهداف والغايات وتستمر إلى التقويم، ويلاحظ أن مركز الاهتمام ينصب على الصف المدرسي وقد ظهر هذا جليا في النموذج وبالذات عند اختياره للكلمات كالأهداف والموضوعات والأغراض العامة في تحديد ما يجب تدريسه.
الخطوة الثانية: تحديد صفات المتعلمين العلمية والاجتماعية والجسمية وغيرها
الخطوة الثالثة:
   الأهداف السلوكية حيث اقترح استخدام تصنيف (بلوم) Bloom عند تحليل الأهداف السلوكية
الخطوة الرابعة:
    تحديد المادة العلمية يجب تنظيم المادة العلمية (المحتوى) ولكن ( كمب) لم يوضح كيف يكون ذلك.
الخطوة الخامسة:
   التقدير المبدئي وتعني فحص المهارات السابقة للمتعلمين وتحصيلهم.
الخطوة السادسة:
   المصادر والأنشطة التعليمية، في هذه الخطوة تقرر استراتيجية التعليم وطريقة تجميع الطلاب والوسائل التعليمية والإمكانات الأخرى، ونلاحظ أن (كمب) وضح في هذه الخطوة معظم ما وضعه (جيرلاك وايلي) في خمس خطوات، اختيار الوسائل التعليمية يعتبر فرعاً لنموذجه العام حيث يوزع جزءاً من الاهتمام إلى حجم المجموعة والجزء الآخر إلى مخروط الخبرة لـ (ديل).
الخطوة السابعة:
   فتهتم بالخدمات المساندة وهذا يعني تحديد المصادر  والإمكانات الإضافية والمرغوبة لدعم عملية التعليم كالدعم المالي والأجهزة والمعامل وغيرها.
الخطوة الثامنة والأخيرة:
    فهي التقويم حيث يكون التقويم قبل التطبيق وبعده واهتم بتقويم كل من المتعلم والنظام، ويرى ( كمب) في عملية التقويم أسلوباً لتنقيح البرنامج وإعادة صياغته باستمرار.


عنصر القوة في هذا النموذج هو أنه يمكن أن تبدأ أينما تريد وتستمر أيضاً و التأكيد على المادة العلمية والأهداف والأغراض واختيار الإمكانات جعلت هذا النموذج مرغوباً من معظم المعلمين، ومواطن الضعف في هذا النموذج هو عدم التحديد الواضح في المرحلة التي تتعامل مع الأنشطة التعليمية والاختيار واستخدام المصادر والإمكاناتhttp://www.google.com.sa/search?hl=ar&safe=active&q=+%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%AC+%D8%AA%D8%B5%D9%85%D9%8A%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3&meta=&aq=f&aqi=&aql=&oq=&gs_rfai=


النموذج لتصميم درس:-

اليوم -الأحد
الأدوات المستعملة -أقلام+سبورة+الواح

الأهداف:-
1-أن يتعرف الطالب على تعريف الفاعل
2-أن يتعرف الطالب على عمل الفاعل
3- أن يعرف الطالب علامة رفع الفاعل

الأساليب والأنشطة:-
أقوم بكتابة الموضوع أعلى السبورة ،ثم أكتب امثلة الدرس،وأضع علامةً بارزة على الفاعل
ثم أعرف الطلاب عليه من خلال الأمثلة الموجودة،ثم أطلب من التلاميذ اظهار الفاعل من أمثلة جديدة اكتبها.

التقويم:-
اسأل التلاميذ عن الفاعل وعمله
أطلب منهم ذكر فاعل مع فعل في جملة

الواجب:-
صفحة 44 الواجب الأول والثاني